لا يُنصح بممارسة الألعاب على إعداد شاشتين لأنك ستحصل على علامة تصويب أو شخصيتك في المكان الذي تلتقي فيه حواف الشاشة؛ إلا إذا كنت تخطط لاستخدام شاشة واحدة للألعاب والأخرى لتصفح الويب والدردشة وما إلى ذلك.

في هذه الحالة، يكون إعداد الشاشات الثلاث أكثر منطقية، حيث يمكنك وضع شاشة واحدة على يسارك، وواحدة على يمينك، وواحدة في المنتصف، وبالتالي زيادة مجال رؤيتك، وهو إعداد شائع بشكل خاص لألعاب السباق.

من ناحية أخرى، ستوفر لك شاشة الألعاب فائقة الاتساع تجربة ألعاب أكثر سلاسة وغامرة بدون أي حواف أو فجوات؛ كما أنها خيار أرخص وأبسط.

التوافق

هناك بعض الأشياء التي يجب أن تضعها في اعتبارك عند ممارسة الألعاب على شاشة عريضة للغاية.

أولاً وقبل كل شيء، لا تدعم جميع الألعاب نسبة العرض إلى الارتفاع 21:9، مما يؤدي إلى ظهور صورة ممتدة أو حدود سوداء على جانبي الشاشة.

يمكنك التحقق من قائمة جميع الألعاب التي تدعم الدقة فائقة الاتساع هنا.

بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن الشاشات فائقة الاتساع توفر مجال رؤية أوسع في ألعاب الفيديو، فإنك تحصل على ميزة طفيفة على اللاعبين الآخرين حيث يمكنك تحديد موقع الأعداء من اليسار أو اليمين بشكل أسرع والحصول على رؤية أفضل للخريطة في ألعاب استراتيجية الوقت الحقيقي.

لهذا السبب، تُحدد بعض الألعاب التنافسية، مثل StarCraft II وValorant، نسبة العرض إلى الارتفاع بـ 16:9. لذا، تأكد من التحقق مما إذا كانت ألعابك المفضلة تدعم نسبة العرض إلى الارتفاع 21:9.